أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن شاحنات المساعدات دخلت بلدة مضايا الواقعة بريف دمشق والمُحاصرة من قبل قوات الأسد ومليشيات "حزب الله".

ومن جانبه، ذكر مراسل الجزيرة أن أربع شاحنات تحمل مساعدات وصلت إلى داخل بلدة مضايا.

وفي وقت سابق اليوم، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الشاحنات توجهت إلى مضايا قرب الحدود مع لبنان وقريتين في شمال غرب البلاد يوم الاثنين في إطار اتفاق بين الأطراف المتحاربة.

وستدخل الشاحنات مضايا إلى جانب قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب بشكل متزامن.

وتسيطر كتائب الثوار على مضايا التي تحاصرها قوات موالية للحكومة منذ أشهر وحيث حذرت وكالات إغاثة من انتشار المجاعة بينما تحاصر جماعات معارضة قريتي الفوعة وكفريا.

وأصبح حصار مضايا قضية محورية بالنسبة لقادة الثوار الذين أبلغوا مبعوث الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنهم لن يشاركوا في المحادثات مع الحكومة حتى يرفع هذا الحصار وحصارات أخرى.

وقالت اللجنة في حسابها على تويتر، في وقت سابق اليوم: إن مركبات تابعة لها في طريقها إلى بلدة مضايا من دمشق وإلى قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب.

وأفاد شاهد من رويترز بأن عشرات من الشاحنات الأخرى التي تحمل شعار الصليب الأحمر تستعد لمغادرة دمشق إلى مضايا. وانطلقت الشاحنات المتجهة إلى الفوعة وكفريا على بعد نحو 300 كيلومتر في وقت سابق.

ويعاني نحو 42 ألف شخص في مضايا السورية نصفهم من الأطفال من الجوع نتيجة حصار ميليشيا الأسد وحزب الله اللبناني للمدينة منذ عد أشهر.