يُشكّل مخيم "ألبيلي" للاجئين السوريين، في ولاية كيليس جنوبي تركيا، المنشأ على مساحة 416 ألف 672 متر مربع، قدوة للعالم في مجالات التعليم والصحة والنشاطات الرياضية والاجتماعية وغيرها من الخدمات، التي يوفرها لـ 24 ألف لاجئ سوري.

ويضم المخيم المؤلف من مساكن جاهزة، مراكز اجتماعية وصحية، ومدارس، ومساجد، وحدائق لعب، وبقّاليات، ومهبط مروحية، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحية، ويعمل في المخيم الذي يشيد به مسؤولو الأمم المتحدة، 458 موظفًا.

ويتكون المخيم من 3 آلاف و560 مسكناً جاهزاً، تبلغ مساحة الواحد منها 21 متراً مربعاً، وبداخله غرفتين وحمّام ومرحاض، مصممة لتوفير احتياجات عائلة مكونة من ستة أشخاص.

وفي حديثه مع وكالة الأناضول، قال قائمقام بلدة ألبيلي، مدير المخيم، غُلهاني أوزان صاري، إن المخيم يُعد أحد أبرز مراكز إيواء اللاجئين في العالم من حيث مستويات المعيشة، مشيرًا أن سبب النجاح يكمن في عمل موظفي المركز بروح فريق واحد.

وأوضح صاري أن الكادر الإداري للمخيم يخضع لدورات في الإدارة الاستراتيجية، ومسائل التعاطف والأحكام المسبقة، لافتًا أنهم يرون انعكاسات ذلك في أعين اللاجئين السوريين.