لقي مجند مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون من قوات الجيش بشمال سيناء، مساء أمس الخميس، بالقرب من منطقة كرم القواديس، التابعة لمدينة الشيخ زويد، في انفجار استهدف حملة أمنية لقوات الجيش والشرطة.

وقالت مصادر أمنية إن “انفجاراً شديداً، استهدف حملة أمنية مكبرة قامت بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة، لتمشيط مناطق زراعية بمحيط كرم القواديس”.

ويأتي ذلك، بعد مرور بضع ساعات على مقتل أسرة بدوية، مكونة من خمسة أفراد بقصف للطيران الحربي لمنزلهم بمدينة رفح.

وتعاني العائلات البدوية في تلك من المناطق من غياب تام للتواجد الأمني، وتعيش حالة من الذعر والهلع بسبب الغارات الجوية المستمرة، التي تقصف بيوت المواطنين بشكل عشوائي، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

يذكر أن سلطات الانقلاب العسكري تفرض تعتيماً إعلاميًا في تلك المناطق التي أصبحت صندوقاً أسود، لا يعرف عنه إلا القدر اليسير مما ينقله بعض الناشطين والمصادر القبلية.

وتشهد أغلب مناطق سيناء – منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي-، حالة من التوتر جراء القصف العنيف لمروحيات الأباتشي ومدفعية الدبابات الثقيلة التابعة للجيش ضد الأهالي الرافضة للانقلاب، ما أدى إلى تهجير غالبية المواطنين، فضلًا عن استشهاد العشرات أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.