مرت، نيابة أمن الدولة العليا المصرية، بتجديد حبس الصحفي إسماعيل الإسكندراني لمدة 15 يومًا، للمرة الثالثة، على ذمة التحقيقات التي تجري على خلفية اتهامه بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، والترويج لأفكارها.

وكانت سلطات الانقلاب قد ألقت القبض على الإسكندراني، مطلع الشهر الجاري، في مطار الغردقة، عقب عودته إلى مصر بعد استضافة جامعية في أوروبا وأميركا ولفقت للباحث، تهمتي الانضمام إلى جماعة “الإخوان”، ونشر أخبار كاذبة، وأمرت بحبسه للمرة الأولى لمدة 15 يوما في 1 ديسمبر الجاري.

ويعمل “الإسكندراني”، باحثًا متطوعًا في المركز “المصري” للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وصحافيًّا حرًا بجريدة السفير العربي، وهو من مواليد الإسكندرية، مصر عام 1983.

“الإسكندراني” باحث زميل لمبادرة الإصلاح العربي في باريس، يدرس مستقبل علاقة الإسلاميين باليسار العلماني في مصر، ومتخصص في شؤون سيناء، وهو الصحافي العربي الزائر في زمالة برنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون في واشنطن العاصمة فبراير مايو 2015.

والقت قوات أمن الانقلاب القبض على الباحث والكاتب إسماعيل الأسكندراني عقب وصوله لمطار الغردقة في بداية الشهر.