في أول رد فعل على اغتيال قائده العام، أطلق جيش الإسلام صواريخ باتجاه محطة الكهرباء الرئيسية في العاصمة دمشق؛ ما تسبب في تدميرها؛ الأمر الذي أغرق أحياء من العاصمة في الظلام.

وأفاد نشطاء سوريون بأن جيش الإسلام قام بالرد على مقتل قائده بنسف محطة توليد الكهرباء في جنوب دمشق والتي تبعد عن العاصمة 35 كلم؛ ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن معظم أحياء العاصمة!

وقد استشهد زهران علوش قائد جيش الإسلام في غارة استهدفت موكبه -وقيل استهدفت اجتماعًا سريا مع قادته- على الطريق الرئيسي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت مصادر سورية مساء الجمعة إن جيش الإسلام عيّن أبو همام البويضاني قائدا للتنظيم خلفا لـزهران علوش الذي استشهد مع اثنين من مرافقيه.

وأكد حسام سلامة القيادي في حركة أحرار الشام، وهي جزء من الجبهة الإسلامية التي تضم جيش الإسلام وحركات أخرى، في تصريح للجزيرة تعيين البويضاني قائدا لتنظيم جيش الإسلام حسبما وصله من التنظيم.

وقال مراسل الجزيرة إن أبا همام البويضاني هو أحد نواب علوش وكان الأوفر حظا لتولي القيادة من بين سبعة إلى عشرة نواب لعلوش في قيادة تنظيم جيش الإسلام.