حذرت السعودية رعاياها في السويد وبلجيكا اليوم الثلاثاء، من مخاطر قد يتعرضون لها، وطالبتهم بأخذ الحيطة والحذر خلال تواجدهم في البلدين خلال الفترة القادمة.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السعودية، عن سفارة السعودية في السويد، تنبيها المواطنين السعوديين من الطلاب المبتعثين والمواطنين والسياح، بـ"توخي الحيطة والحذر في تنقلاتهم والأماكن التي يرتادونها، والابتعاد عن الأماكن المشبوهة التي تعد غير آمنة، والتي حذرت مؤخراً من ارتيادها السلطات الأمنية بالسويد".

وأعلنت السلطات السويدية في تصريح وزير داخليتها يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، رفع مستوى التأهب الأمني من الدرجة الرابعة في كافة المدن، وقامت الشرطة السويدية بالتشديد الأمني في بعض المرافق والجهات الحكومية تخوفاً من خطر عمليات إرهابية داخل البلاد، في أعقاب تفجيرات باريس.

"ونظراً للحالة الأمنية الراهنة، تنصح السفارة المواطنين والمبتعثين أخذ كافة الحيطة في تنقلاتهم بالأماكن العامة، خصوصاً المترو والأسواق والأماكن السياحية"، وفقاً للسفارة السعودية بالسويد.

بينما أصدرت سفارة السعودية في بلجيكا تعليمات للمسافرين السعوديين، نشرها موقع الخارجية السعودية على الإنترنت، وجاء فيها "بالرغم مما تتمتع به بلجيكا من سمعة طيبة في مجال الأمن الداخلي، إلا أنه ومع ازدياد عدد الأجانب في بلجيكا أخذت تظهر حالات فردية أو جماعية لسرقة السياح والأجانب، ويتطلب ذلك اتخاذ الحيطة والحذر عند التسوق أو التجول، وقد يكون من المستحسن تفادي ذلك بحمل مبالغ تكفي للمصاريف اليومية فقط أو حمل البطاقات الائتمانية، وقد سجلت السفارة حالات سرقه للعديد من المواطنين في منطقة وسط مدينة بروكسل ومحطة القطار ووسائل النقل العام داخل المدينة".

وضمت التعليمات: "في حالة فقدان أو سرقة الجواز يجب إبلاغ أقرب مركز شرطة فوراً مع الحرص على تسجيل رقم وتاريخ الحالة كما هو مدون في ملف الشرطة، ومن ثم مراجعة السفارة لإكمال الإجراءات اللازمة تمهيداً لإصدار (تذكرة مرور)، وعند استعمال سيارة الأجرة (التاكسي) في مواصلاتك اليومية احرص دوماً على تدوين رقمه المسجل في جانب المركبة واسم الشركة لتسهيل الوصول له في حالة نسيانك لأية أغراض".

وكانت السفارات السعودية في معظم البلدان الأوروبية قد أصدرت تنبيهات للمواطنين السعوديين المقيمين أو المتواجدين في تلك الدول في أعقاب تفجيرات فرنسا، طالبت فيها الجميع باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، واتباع التعليمات الأمنية للدول التي يتواجدون فيها.

وكالات