قال عمر جابر، لاعب نادي الزمالك، إن الناس انشغلت بالإجابة عن سؤال هل عمر جابر كان يعلم بوقوع ضحايا خلال مباراة الزمالك أم لا؟ وهل نادي الزمالك كان يعلم بوقوع ضحايا خلال المباراة أم لا، ونسينا كارثة وقوع الضحايا.

وأضاف في لقاء مع الإعلامي الانقلابي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم2» الداعمه للانقلاب  مساء الثلاثاء: «الجهاز الفني طلب مني التسخين خلال المباراة، فقمت بالتسخين ولكن الجمهور هتف وقال لي (متلعبش يا عمر)، وكنت متخذ قراري من قبل بعدم اللعب من قبل بسبب حالتي الصحية والنفسية، وبسبب الأجواء المضطربة التي لا تشجع على اللعب».

واستطرد: «الناس كانت تهتف في الملعب وكانت تخبط على الأوتوبيس أمام الاستاد وقالوا لنا «متلعبوش المباراة، في ناس منّا بتضرب»، فكيف سألعب والجمهور يطلب مني عدم اللعب؟ وأنا جددت عقدي لنادي الزمالك بمبلغ مليون جنيه وأنا متزوج وأنتظر طفلا، فكان من الممكن أن أتجاهل كل هذا وألعب المباراة لتأمين مستقبل ابني، ولكن قراري بعدم اللعب كان نهائيا، وأطلب من رئيس نادي الزمالك أن يعتبرني مثل أبناءه ويرد لي عقدي، وأنا سأرد له شيكا بمبلغ المليون جنيه، لأنني لن أستطيع أن ألعب لنادي الزمالك بعد الضغط الذي تعرضت له هناك.

وتابع: «أقول لنادي الزمالك من اللعيبة والجهاز الفني كيف سأعلم أن هناك أشخاص ماتت؟ ما يصلني هو ما يصلهم، فأنا لم أعلم ولم أتأكد بوقوع الضحايا وقتها ولم أقول ذلك حتى يشتمني اللعيبة، ولكني سأدافع عن زملائي وأحترم كابتن إسماعيل يوسف، مدير الكرة، لأنه كان يقول لي دائما إنت زي ابني».