تزايد الجدل في الوسط الكروي المصري بعد اتهامات متبادلة بين عدة أطراف بتدخل السياسة في تطبيق قواعد الهبوط بالدوري الممتاز مجاملة للأندية التابعة للمؤسسة العسكرية.

 
وتأكد هبوط الإنتاج الحربي الذي يلعب في المجموعة الأولى، فيما يحتاج حرس الحدود وطلائع الجيش إلى معجزة للبقاء في الدوري الممتاز نظرا لوجودهما في مؤخرة ترتيب المجموعة الثانية.
 
وخلال السنوات الماضية كانت تلك الفرق مصنفة ضمن أقوى الفرق في الدوري الممتاز، حتى أن حرس الحدود حصل على بطولتي كأس مصر والسوبر ومثل مصر أفريقيا أكثر من مرة، لكن أداءها تراجع بشدة في الموسم الأخير.
 
وعقدت لجنة الأندية ومجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعا الثلاثاء مع إبراهيم محلب رئيس الوزراء، لمناقشة الخلافات بين الطرفين بسبب رفض الاتحاد توصيات الأندية بإلغاء الهبوط، في سابقة هي الأولى في تاريخ الدوري المصري.
 
وقال إسماعيل فايد نائب رئيس نادي سموحة، إن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ولجنة الأندية، طالب بإلغاء الهبوط من أجل مساندة فرق طلائع الجيش وحرس الحدود والإنتاج الحربي المهددة بالهبوط، مبررا ذلك بأن القوات المسلحة كان لها دور كبير في الأمن والأمان في مصر في الفترة الأخيرة ويجب رد الجميل للجيش.
 
وأكد رئيس نادي سموحة أن هذه المطالبات يتم طرحها مجاملة لأندية القوات المسلحة وهي أيضا "نوع من المواءمة السياسية للتقرب من الجيش".