توفيت أول أمس ابنة الشيخ فوزي السعيد، قبل زفافها بأسبوعين، وهو قابع في سجون الانقلاب العسكري.
 
يذكر أن الشيخ فوزي السعيد كان ممن يصدع بالحق أيام المخلوع مبارك حتى اعتقل، وعندما عرضوا عليه الخروج مقابل الاعتذار رفض وقال لهم: "لن أعتذر.. وأعدموني كما أعدمتم سيد قطب".
 
انضم الشيخ للثوار في التحرير في 25 يناير، ثم أيام محمد محمود نزل وشارك في الاعتصام وقتها.

اعتقل من بيته في أغسطس الماضي، وقد قارب السبعين عاما.