دشن نشطاء سعوديون هاشتاج يوثق حالات تعذيب بحق النساء المعتقلات في أحد السجون السعودية سيئة السمعة، بعنوان "تعذيب النساء بالحائر بالسياط".

نشر النشطاء شهادة أدلت بها إحدى المعتقلات وهى "مي الطلق"، لأهلها عبر اتصال هاتفي، بعد أن انقطعت أخبارها لمدة شهر، حيث أكدت أنه تم تعذيبها والمعتقلات الأخريات بعد مطالبتها وزميلاتها إدارة السجون بنقلهن لسجن القصيم للتسهيل على أهاليهن في الزيارات.

أوضحت "الطلق" أنهن قمن بالإضراب عن الطعام نتيجة عدم استجابة إدارة السجن لهن، فتم تعذيبهن بالضرب بالسياط، مع تصويرهن في أثناء التعذيب بالكاميرات المحمولة من قبل ضباط الأمن السعوديين، واستمر التعذيب حتى فقدن الوعي تماما، ثم تم نقلهن لزنازين انفرادية، كعقاب لهن على إضرابهن.

تجاوب عدد كبير من النشطاء السعوديين مع الهاشتاج، معبرين عن رفضهم الانهيار الأخلاقي الذي وصل له رجال الأمن في حكومة المملكة حتى وصل إلى تعذيب النساء الأسيرات في السجون.