تسببت وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب، بحالة غضب كبيرة بين مزارعى قرى محافظة سوهاج، بعد النقص الحاد في الأسمدة بالجمعيات الزراعية، الأمر الذى يهدد محصول الذرة بالموت وضياع مستقبل مئات الفلاحيين.

وقال نور الشريف نقيب الفلاحين والمزارعين بسوهاج، فى تصريحات صحفية اليوم: إنه يجب على وزارة الزراعة إيجاد حل سريع لمشكلة نقص الأسمدة من الجمعيات الزراعية بالمحافظة حفاظًا على محاصيل المزارعين حتى لا يتحملوا أعباء إضافية أكثر لا يطيقونها في حالة خسارة المحصول.

وقال "م. أ" مزارع من مركز جهينة، فى تصريحات صحفية: إن سعر جوال الكيماوي "المخصوص" في السوق السوداء وصل إلى 160 جنيهًا، لافتًا إلى أن الجمعيات الزراعية قامت بصرف 3 أجولة فقط للفدان.

فيما ذكر المهندس "ع.ا" من مركز طما، أن محصول الذرة الشامية يحتاج إلى 8 أجولة طوال مدة زراعته وهى كمية كبيرة مقارنة بغيره من المحاصيل، وتابع: "إذا لم يتم وضع هذه الكميات للمحصول فهو مهدد بالموت أو خروج محصول ضعيف جدا وذات إنتاجية منخفضة.

وزعم مصدر بمديرية الزراعة بسوهاج، أن سبب نقص الأسمدة في الجمعيات الزراعية هو تقفيل السنة المالية، وكذلك وجود أزمة في عملية نقل الأسمدة للمحافظة من المحافظات التي تم الاتفاق معها على توريد السماد.