نافذة مصر
 بدأت منذ عهد السادات بمقالات أنيس منصور وموسي صبري الأذرع الصحفية للسادات وغيرهما ، فكانت الخطة تقتضي شيطنة الأشقاء لمغازلة الأعداء الصهاينة ، السادات بعد زهو انتصاره في أكتوبر ، لم يرد ان يستمر مجد هذا الانتصار بان تسبب في رفع العلم الصهيوني في سماء القاهرة علي السفارة الإسرائيلية بموجب اتفاقية العار المسماه باتفاقية السلام 1979 ، لم يعقد السادات سلاما مع اسرائيل منفردا ، بل بايحاء او باوامر امريكية ، مقابل منحة مليارية دولارية امريكية سنوية لمصر ، وكأن العار بثمن ، لا احد عاقل يتمني الحرب ، لكن لا احد عاقل يتمني الضعة والمذلة ايضا ، فالحرب المستمرة اهون من الذل المقيم ، امريكا حيدت مصر بدفع منحة سنوية لمدة تربو علي اكثر من ثلاثين عاما ، والسادات واذرعه الاعلامية صدعونا بانهم يريدون الاستقرار والنهوض بالبلد ، لا رأينا استقرارا ، ولا شممنا اية نهضة ، بل خسرنا انفسنا وخسرنا الاشقاء

وظلت الاذرع الاعلامية الساداتية تغلف العقول المصرية البسيطة بان الفلسطيني خائن وفاسد ، وان الاسرائيلي بيننا وبينه الان معاهدة سلام ، مثلما يحدث تماما الان في اعلامنا المصري الحقير في الفترة السيساوية من تشوية حماس بكافة السبل ، لدرجة ان يخرج احد الاعلاميين ملقيا التحية للخواجة الاسرائيلي ، واخر يحثه علي ابادة قطاع غزة ،

واخر الاثافي ان نقرأ ان قيادات حماس يملكون المليارات ، وليس الملايين ، هنية 5 مليار ، مشعل 4.5 مليار ، ابو مرزوق 3 مليار ، دون دليل واحد علي هذا الغث الاعلامي الرخيص ، لذلك : الله وحده هو الذي سينصرهم ، وما ربك بظلام للعبيد ، وان غدا لناظره قريب .