نقلا عن الدكتور إبراهيم الزعفراني :

الحب والإحترم والشجاعة والشهامة

حكى إبنى جعفرالزعفرانى أنه يوم الأحد الماضى 2016/6/19 رٌحِل من سجن استقبال طره إلى سجن ليمان طره لأداء أمتحان تمهيدى ماجستير إدارة أعمال وبعد الإمتحان وهوفى طريقه الى مكان إنتظار سيارة الترحيلات مر أمام مستشفى سجن الليمان فرأى الاستاذ مهدى عاكف جالسا على كرسى فى مدخل المستشفى فى حراسة امين شرطة من الأمن الوطنى فاندفع نحوه مسرعا والحراسة تلاحقه ، وكذلك لم يستطع أمين الشرطه الحيلولة بينه وبين مصافحة الأستاذ عاكف وتقبيل يده ، كان الاستاذ عاكف خائفا على جعفر بسبب ما أقدم عليه من تجاوز الحظر المفروض عليه من قبل أدارة السجن بمنع تواصل أى أحد معه خلال وجوده بالمستشفى .

سأله الأستاذ عاكف عن إسمه وبعد أن عرفه قام فاحتضنه قائلا أهلا بالحبيب إبن الحبيب ، فقام أفراد الحراسة بحجزهما عن بعضهما ، وهدد أمين الشرطة جعفر وطلب ترحيله من السجن الى مبنى الأمن الوطنى لعقابه هناك ، فصاح فيهم الاستاذ عاكف قائلا لو ذهب جعفر إلى مبنى الامن الوطنى سأذهب أنا الآخر معه لآخذ أنا العقوبة بدلا منه ، تدخل الحرس وانتهى الموضوع بسلام وعاد جعفر إلى سجنه .

واليوم الأحد هو ثانى أيام أمتحاناته فى نفس المكان أسأل الله له السلامة والتوفيق .

تحية للاستاذ الفاضل أ. عاكف على أخلاقه و فدائيته وشهامته

تحية لجعفر على حبه وشجاعتة واحترامه لآباءه وأساتذته

ندعوا الله فى هذة الأيام والليالى المباركة أن يرفع عن أمتنا الإسلامية البلاء الذى نزل بنا فى أقرب وقت وحين وأن يهلك أعداء الإسلام والمسلمين وأن يعاملنا بعفوه وصفحة ولطفه.