اتسعت دائرة العطش في عهد الانقلاب، وتجددت لتشمل 13 قرية جديدة بمركزى شبراخيت ودمنهور، بعد أن دخلت أزمة كبيرة لاستمرار نقص مياه الشرب بتلك القرى لفترات طويلة قاربت على العام.


وتشمل تلك القرى "عزبة لطفى، والقباطين، والعسكرى، وعلى حافظ القبلية، وعلى حافظ البحرية، وفيكتوريا، وكفر السابي، والأنصارية، والغفارة، وعزبة غزال، والشرمة، وسيف الدين، والإصلاح الزراعى".


ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المؤيدة للانقلاب عن الأهالي أنه أصبح شغلهم الشاغل الرئيسى كل صباح التوجه بالعربات الكارو إلى أقرب مناطق لملء الجراكن لتوفير الاحتياجات اليومية للشرب.


ونقلت الصحيفة عن عماد عبد الحليم النقيدى أحد أهالى قرية غزال التابعة لمركز شبراخيت، أن انقطاع مياه الشرب عن الأهالى وضعفها فى بعض الأحيان يعد كارثة بكل المقاييس، مضيفا أن الآلاف من مواطنى قرية غزال وأهالى القرى المجاورة لم يعد بإمكانهم الحصول على كوب مياه للشرب، فى ظل تصاعد أزمة انقطاع المياه عن القرية والتى استمرت لمدة عام كامل.


وأكد الأهالى أنهم تقدموا بعدد كبير من الشكاوى للمسئولين، إلا أنها لم تجد حلا حتى الآن أو استجابة، على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة مع دخول فصل الصيف.


وكان قائد الانقلاب قد تنازل عن حقوق مصر المائية بالتوقيع على اتفاقية المبادئ السرية مع أثيوبيا والسودان التي تسمح للأولى ببناء سد النهضة، الأمر الذي يضر حصة مصر من المياه التي تبلغ 55 مليار متر مكعب بواقع 10 مليار متر مكعب بعد أن بدأت أثيوبيا في تخزين الماه وراء السد فعليا وملئ الخزان.


وبشّرت حكومة الانقلاب المصريين في حل الأازمة بالاعتماد على مياه المجاري لتعويض الفاقد في مياه الشر، وبدأت فعليا بمعالجة مياه الصرف في الفيوم لاستخدامها في الشرب والري.