نافذة مصر
استراتيجية العدو:(حرف الأمة عن قضيتها الأساسية) لم نستوعبها بعد ولا كيف تعمل؟ في العراق و سوريا و فلسطين و مصر
ففي العراق تمكنت منظومة المخابرات الأمريكية الإيرانية الأردنية السعودية السورية أن تحيل الجهاد ضد الأمريكان إلى صراع داخلي وفي فلسطين تمكن النظام القمعي(العربي)وبدعم (المجتمع_الدولي)أن يحيل الجهاد ضد اليهود إلى صراع على السلطة وحصصها واستحقاقاتها
وفي سوريا تمكن(المجتمع الدولي)ومنظومة الاستخبارات الخليجية والإيرانية إحالة قضية مئات الألوف من القتلى إلى الصراع الداخلي وفي مصر تمكن العدو في الداخل والخارج من إرباك الأداء الكلي وإحالة الثورة_المصرية إلى ملف أمني بحت مع وجود ملايين المؤيدين أول سلاح لمواجهة الحرب_النفسية أن نستوعب طبيعة المرحلة ونقطة المشروع_الإسلامي الحالية على منحنى التغيير
.فلا نتزلزل لهول الخطوب وثاني سلاح في مواجهة الحرب_النفسية أن نطمئن إلى بركة الأداء الدعوي التراكمي في الأمة وأثاره ..والذي يوشك أن يحدث نقلة كبرى في أدائها الكلي وتواجه الحرب_النفسية بسعي الأطراف التي لها نصيب في العلم الشرعي والصراع السياسي الفكري والأداء الجهادي لاعتماد مسطرة الاجتهاد المعاصر ومن أسلحة مواجهة الحرب_النفسية الوقوف على منحنى التغيير العالمي خلال 35سنة مضت فمنحنى لأمة في صعود ومنحنى الطواغيت في هبوط وهما يعتلجان ويتم إبطال سحر الحرب_النفسية بقتل الأمل في إمكانية إصلاح النظام الجبري الطاغوتي. .ودعوة الأمة لنظام الخلافة الراشدة الذي ينبذ كل العصبيات

