كتب – محمد صلاح
تقدم أهالي المعتقلين في سجن طنطا العمومي باستغاثة عاجلة للمستشار  المحامى العام لنيابات طنطا والسادة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية تضرروا فيها من سوء معاملة المعتقلين في سجن طنطا العمومي
وأكد الأهالي أن هناك تجاوزات  وانتهاكات في حقهم لا تتفق مع حقوق الإنسان والمواثيق المحلية والدولية لرعاية المسجونين والمحبوسين احتياطيا ولا سيما أنهم خيرة ما أنجبت مصر ومنهم أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين
وقالت زوجة أحد المعتقلين أن الأزمات والانتهاكات تتمثل في  تكدس الزنازين بعدد لا يتفق مع مساحتها حيث أن مساحه الزنزانة الواحدة للزنزانة 180سمفى 225 سم العدد 6 فى الزنزانه وهو مالا يتيح لهم أمكانيه الجلوس سويا أو النوم ليلا فيضطروا إلي نوم نصفهم والباقي يقف حتي يستيقظوا ويقوموا بالتبديل.
ثانيا: بعض الزنازين مليئه بالحشرات الزاحفه والطائره مما قد يؤدي الي اصابه بعضهم بامراض معديه مما قد يسبب كارثه صحيه ووباء بين المعتقلين السياسيين
ثالثا: الزيارة غير أدميه بالمره حيث يوجد سلك فاصل من الجهتين ومسافة اكثر من متر حائل بين المحبوس وأهله ولايستطيع الطرفين سماع بعضهما ومدة لا تتجاوز 10 دقائق
رابعا : منع الزيارة لغير الأقارب من الدرجة الأولي ولا يسمح بالزيارة لأكثر من اثنين من اهله.وهوما يعني عدم زيارة الأبناء مرة واحدة
خامسا : لا يسمح لهم بدخول الحمام الا مرتين في اليوم مره صبحا من الساعة السابعة حتي الثامنة صباحا والأخري من الواحده والنصف ظهرا الي الثانيه والنصف ظهرا مما يضطرهم الي قضاء حاجتهم داخل الزنازين بصوره غير آدميه ولا صحية
سادسا  : رغم البرد الشديد داخل السجون لا توجد بطاطين ولا غطاء كافي
سابعا : يتم العبث بالأطعمة والمشروبات في الزيارة بحجة التفتيش مما يحولها لبقايا طعام لا تصلح للأكل وأيادي العساكر ملوثة

وأكد أحد المحامين من لجنة الدفاع عن المعتقلين أن ما يحدث في سجن طنطا مخالفا قانون السجون واللوائح المنظمة له بشأن التعامل مع المحبوس احتياطيا .