كتبت – ولاء عبده :
 
على الرغم من الهجوم الى شنته قوات أمن الانقلاب على ثوار الاسكندرية بمنطقة سيدى بشر ، اليوم ، الا ان مسيرة حاشدة تقدر بعشرات الالاف واصلت  مسيرها بشاع جمال عبد الناصر ، شرق الاسكندرية للتنديد بالانقلاب العسكرى ، و المطالبة بالافراج عن حرائر الاسكندرية.
 
كانت قوات الجيش والشرطة والبلطجية ، هاجمت احدى المسيرات الحاشدة  لرفض الانقلاب ، على كورنيش البحر ، بالرصاص الحى والخرطوش والغاز المسيل للدموع ، والمولتوف ، مما اسفر عن سقوط عدد من الاصابات بالاضافة الى اعتقال العشرات من المتظاهرين بشكل عشوائى.
 
جدير بالذكر أنه عقب انتهاء صلاة الجمعة انطلقت عدة مسيرات ضمن مليونية مليونية "محاكمة ارادة الشعب".
 
ففى سيدى بشر انطلقت مسيرة شعبية حاشدة ومظاهرات تخط تعدادها عشرات الآلاف قادها ثوار ونشطاء وائتلافات شبابية بالإسكندرية؛ رفضا للانقلاب الدموى وتنديدا بسجن 22 فتاة، مساء أمس، إثر فعالية لهم.
 
وقامت المسيرة من أمام مسجد سيدى بشر الشيخ، طافت عبر طريق الكورنيش ومنها إلى شارع سيف والقاهرة والمسرح، رددوا هتافات مناهضة للانقلاب، وأخرى بدعوات ثبات الرئيس المختطف محمد مرسى، وثالثة ببطلان المحاكمة التى ستتم للرئيس مرسى 4 نوفمبر الجارى.
 
حمل المشاركون لافتات لشهداء الإسكندرية والمعتقلين منذ أكثر من 4 أشهر، بالإضافة إلى أعداد كبير من علامة رابعة الصفراء.
 
كما انطلقت مظاهرة حاشدة من مسجد الحديد والصلب بمنطقة العجمى والهانوفيل رفضا للانقلاب الدموى، قادها الآلاف من ثوار الدخيلة وغرب المحافظة، بمشاركة متميزة من شباب الأولتراس الذين قادوا المظاهرات؛ للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات الـ22 وعودة الشرعية.
 
وحمل المشاركون لافتات للفتيات المعتقلات، وصورا لشهداء رابعة وسيدى بشر وسموحة، بالإضافة إلى ترديديهم عبارات مثل "يسقط حكم العسكر، قول ما تخافشى العسكر لازم يمشى، البنات خط أحمر".
 
وقد شهدت مدينة برج العرب مسيرة شعبية ومظاهرة ضخمة قادها شباب وأبناء المدينة رفضا لحكم العسكر، والمطالبة بالإفراج الفورى عن الفتيات المحتجزات حتى الآن بمديرية أمن الإسكندرية، كما رددوا هتافات ضد الانقلاب ورفض المحاكمة الصورية للرئيس الشرعى محمد مرسى.
 
كان مسيرة ضخمة انطلقت بوسط الإسكندرية باتجاه مسجد القائد إبراهيم لتلتحم مع عشرات المسيرات، والتى بلغت 18، حسب الفعاليات التى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية،  والتى سوف تستقر على مكان غير معلوم حتى الآن؛ تفاديا لفضها من قوات الانقلاب كما حدث الجمعة الماضية.