نافذة مصر / وكالات :

ذكرت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها أن العنف الحاد في مصر ، أدي إلى تمزق النسيج الاجتماعي، كما يهدد بوضع الاقتصاد في حالة من الفوضى، في الوقت الذي قد لا تتمكن البلاد من تحمل تبعات هذه الأزمة.

وأضاف التقرير أنه رغم أن السياحة والاستثمارات الخارجية تعتبران الركيزتين الأساسيتين في مصر، إلا أنهما يعانيان من التهديد بسبب انتشار أعمال العنف.

وأشار التقرير إلى أنه في ظل هذا الوضع، يطرح السؤال التالي هل قطع المساعدات الأمريكية عن مصر هو الحل؟، فرغم أن قطاع السياحة شكل 11% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر في العام 2012، إلا أن مالك أحد الفنادق في شرم الشيخ، قال إن إيرادات السياحة انخفضت إلى 25% في منتجعه خلال النصف الأول، وذلك بعدما تجنب السياح الراقيين زيارة البحر الأحمر.

يأتي ذلك بالتزامن مع قرار بعض المستثمرين تعليق تعاملاتهم داخل مصر.

وشملت القائمة شركات تصنيع سيارات "جنرال موتورز"، و"تويوتا"، و"سوزوكي"، والعملاق الكيماوي الألماني "باسف"، والسلع المنزلية السويدية "إلكترولوكس"، والبيرة الهولندية "هاينكن".

وفي سياق متصل جاء في تقرير بريطاني أصدرته وحدة "إيكونوميك إنتلجنس" التابعة لمجموعة الإيكونومست (الاقتصادية) البريطانية مؤخرا أن حكومة الانقلاب سوف تقدم على اتخاذ مجموعة من القرارات تتعلق بتقليص الإنفاق ورفع الضرائب، إذا لم يحدث تحسنا ملموسا في الاقتصاد بسبب استمرار الاضطرابات السياسية في البلاد.