كتب – محمد صلاح
بعد المؤتمر الصحفي الأخير للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي بدا فيه كعادته ممسكا بالعصا من المنتصف , حرصا علي عدم خسارة أحد الأطراف ولو كان علي باطل ’ لم يبد أبو الفتوح موقفا حاسما تجاه العديد من المواقف الوطنية برغم أن الحق فيها ظاهر أبلج ’ وبرغم كونها مواقف حاسمة ’
وبرغم تصريحاته الصحفية السابقة والتي أكد فيها أن هناك مؤامرات دولية يالتعاون مع أرامل وفلول الوطني لإفشال مشروع الرئيس المصري المنتخب بالإرادة الشعبية صاحب المشروع النظيف علي حد قوله  ’ وتعطيله عن أداء مهام عمله ,
كنا نتمني أن يظل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كريما كعادته ويعرف حجم الموقف ويقدر الأزمات ’ لا أن يخرج علينا موجها رسالة لشباب الدعوة الإسلامية بعدم السماع لقيادات فارغة ’ هذه القيادات يا دكتور هم قامات في السماء تضحياتهم فاقت كل الحدود وجهودهم مشكورة وبذلهم يعلمه الله  وعطائهم لن يضيع لأنه لله أولا وأنت تعلم ذلك
هذه القيادات يا دكتور هي التي جعلت منك قامة وهامة , ولولا دعوة الإخوان ما كنت أنت ولا حزبك ولا عقدت هذا المؤتمر الصحفي

>