كشف، المحلل السياسي، والحقوقي ناصر الدويلة، عضو مجلس الأمة الكويتي "السابق" عن مخطط الغرب في رسم خريطة جديدة للمنطقة، وتدمير مصر ودول الجوار، وذلك عبر عدة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التدوين المُصغر "تويتر" استهلها بقوله: "ما يحدث في حلب ليس تصرفا فرديا من بوتن ولا بشار بل هو جريمه دوليه مخطط لها لانتزاع آخر معاقل استعادة الحريه و الاستقلال الوطني عند العرب".
اضاف "الدويلة" مؤكدًا: "لا يستطيع العاقل نفي التآمر الدولي عن احد فالخطه لانهاء الحرب بالمجازر المروعه بدأت حين اجبرت قطر على اغلاق الجزيرة الانجليزيه وحجب الحقيقه".
واضاف: "كانت الجزيرة الانجليزيه تتفوق على الاعلام الغربي و تحقق مالم تستطع الجيوش الاسلاميه تحقيقه و هي موجوده في كل رسيفر غربي و كانت تشكل اداة ضغط، والخطه الغربيه محكمه فتوجيه حكوماتنا لتكميم الآراء الحره و الضغط على الاعلام الحر و اغلاق المحطات الفضائيه و حل الاحزاب الوطنيه وسجن الاحرار".
وأكد "الدويلة" أن: "المنطقه مقبله على اكبر من سايكس بيكو فالخطه هي تدمير الانسان وهو في بيته و سحق ارادة الامه و الغاء العمق العربي مصر والشام من التاريخ، وامريكا وروسيا والغرب رسموا خارطة الطريق ونحن ننفذها بكل امانه كل بلد حسب دوره في التآمر ولكن ليست هذه هي المرة الاولى في التاريخ نخذل فيها".
واستطرد قائلاً: "ان مصر هي مدار الرحى في التاريخ القديم والحديث لذلك اسقط مرسي بنفس المؤامرة و المتآمرين فلم تكن تونس هي المؤرق للغرب بل مصر والشام تحديدا، واليمن وسوريا ولبنان والعراق بيد ايران ولا يزال العرب يحسنون الظن بالغرب بل يتآمرون معهم لابعادالتيار الاسلامي وسلب النصر من الثورة الليبيه".
واوضح "الدويلة" أن: "القصة باختصار الغرب قرر ابادة الامه بالمجازر و سحق الاحرار و تكميم الافواه و اغلاق المنابر و صارت الامه في جهاد اكبر ضد العالم والعرب الخونه، والحرب مفتوحه وستولد المجازر عشرات المنظمات الثوريه التي لا يربطها الا رفض الظلم الذي تجاوز المدى والامه ولاده و ستستمر الحرب حتى النصر فقط".
واردف أن: "امة الاسلام ليست هي الشعوب العربيه المقهورة بالحديد والنار فقط امة الاسلام اكثر من الف الف مليون وكل واحد منهم هو مشروع خطاب وجوهر دوداييف".
وتابع "الدويلة": "كنت ولا ازال اعتقد ان مصر هي النقطه الفاصله في تاريخ التحول من الهزيمه الى النصر و الغرب و المتآمرين العرب يعرفون ذلك لذلك تآمروا على حريتها، ومصر والشام واليمن والعراق عمق العرب البشري والثقافي والتاريخي والحضاري رسم لها الغرب مصيرها و التزمنا بخطط الغرب فدمرناها احسن تدمير".
وأختتم تغريداته مؤكدًا: "سيكون هناك اكثر من خطاب في مصر والشام واليمن والعراق وستدور الدوائر وما النصر الا من عند الله فما تتحمله الامه من مجازر هو براءة مما فات، والصورة تتضح فالحرب بين الاسلام وبين اتحاد العلمانيه الغربيه والعربيه مستعره فملة الكفر واحده وما بعضنا بتابع ملة بعض فإما اسلام او خسران"

