21/03/2010

نافذة مصر / المصري اليوم :

نقلت جريدة المصري اليوم الصادرة اليوم الأحد عن د/على المصيلحى،  وزير التضامن الاجتماعى، قوله أنه سيتم حرمان المولود الثالث للأسرة من التموين والمساعدات الأخرى، كمساعدات المدارس ـ خلال الفترة المقبلة ـ كى لا يكون الإنجاب ميزة للحصول على الدعم والمساعدات.

واصفاً الزيادة السكانية بأنها قنبلة موقوتة تؤثر على مستقبل مصر، وموضحاً أن المباهاة التى ذكرها الرسول «صلى الله عليه وسلم» فى الحديث الشريف «ليست بالعدد ولا بالجهل، أو الفقر، أو المرض، وإنما بالعلم».

وفى سياق آخر أعلنت الصين انها تعاني من أزمة خانقة فى توفيرالايدي العاملة ، بينما أكد د / أحمد زويل اثناء زيارته الأخيرة لمصرأن الثروة البشرية فى مصرتحتاج إلى استغلال ، معتبراً أنها ثروة قومية وليس قنبلة موقوتة .

 وأضاف المصيلحى خلال زيارته قرية تيمور التابعة لمركز أبوكبير فى الشرقية أمس الأول، أن فئات المجتمع القادرة مادياً حددت النسل بطفلين، أما الطبقة المتوسطة فتنجب من ٣ إلى ٥ أطفال، أما الفقراء والمحتاجون فينجبون ٧ وأحياناً ٩ أطفال، مما يضطرهم إلى تسريب أولادهم من التعليم للعمل فيرتكبون جريمة إنسانية وقانونية.

وأكد المصيلحى ضرورة الاهتمام بالتعليم وتجفيف منابع التسرب للخروج مما نحن فيه إلى حياة أفضل، مشيراً إلى أنه دون التعليم لن يكون هناك أى تطور فى المجتمع، لأن التعليم هو سبب تقدم الأمم ولا يمكن أن نتحسن إلا بعدة أسباب أولها الانخراط فى التعليم والعمل الجيد.

كما قال المصيلحى أن الارتفاع المتواصل فى أسعار اللحوم البلدية، بدأ منذ شهر رمضان الماضى بسبب استهلاك لكميات كبيرة، من اللحوم مما أدى إلى نقص أعداد المواشى الحية، وتلاه عيد الأضحى المبارك الذى يزيد فيه الطلب على اللحوم.

وفى نفس السياق قالت مصادرأن البرلماني المصري قد وافق على إقتراح يسمح بتعقيم المرآة أو إجهاضها إذا كانت ظروفها المعيشية غاية فى الصعوبة .

وتعاني مصر من ظروف خانقة منذ سيطرة حكومة رجال الأعمال والمحتكرين على مقاليد الحكم فيها ، رغم ذلك لم يقدموا أي إنجاز ، واتهم كثير منهم فى جرائم فساد ، وإهدار للأموال .