في وقت وجهت فيه اتهامات بالتهرب الضريبي لأبرز اللاعبين في العالم في مقدمتهم النجمان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، ومواجهة مانشستر سيتي لاحتمال الحرمان من اللعب في البطولات الأوروبية بسبب "التحايل" على لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للعب النظيف، يظهر الفرنسي نغولو كانتي نجم تشلسي ليقول لا "للتحايل والهروب من الضرائب" نعم لإعطاء ذي حق حقه.

اللاعب المسلم الذي تعود أصوله لمالي، رفض عرضا لتوفير نحو مليون يورو سنويا من الضرائب عن طريق إنشاء شركة "أوفشور" (ما وراء البحار) وإخفاء مداخيل يحصل عليها من حقوق بيع الصور وتكون غير خاضعة لسلطات الضرائب بإنجلترا.

وكشفت وثائق أن كانتي لم يخضع لضغوط تشلسي، وبعد موافقته في البداية عاد ورفض وطلب من "البلوز" أن يحصل على راتبة العادي.

وأوضحت رسالة إلكترونية مرسلة لمحاميه أن اللاعب -الذي فاز مع فرنسا بلقب مونديال روسيا- كان قلقا جدا من التحقيقات والاتهامات من التهرب الضريبي التي كانت تواجه لاعبين آخرين، ودفعه الخوف من نفس المصير لتجنب مثل هذه الاتهامات.

وتشير الوثائق إلى أن كانتي توصل لاتفاق بأن ترعى شركة محلية -خاضعة لسلطات الضرائب البريطانية- حقوق بيع صوره، وتدفع له العوائد المالية.