استشهد المعتقل "علي حسن بحيري" بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه بسجن جمصه العمومي نتيجة الإهمال الطبى المتعمد الذى تعرض له منذ اعتقاله للعام السادس على التوالى.

وذكر مصدر مقرب من أسرته أن الشهيد كان يعمل مدير مدرسة سابقا بقرية البصارطة محافظة دمياط، وحاليا بالمعاش، يبلغ من العمر 66 عاما، ومعتقل منذ 6 سنوات وتم تدويره في عدد من القضايا.

ومؤخرا أصيب بجلطة في المخ وتعنت إدارة السجن في إخراجه إلي المستشفي برغم التدهور الشديد في حالته الصحية، ولم يسمح بخروجه إلي المستشفي إلا وهو في الرمق  الأخير فتوفي بعد وصوله إلى المستشفي.

وكان المعتقل الشهيد يعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن والسكري والفشل الكلوي، فضلا عن انزلاق غضروفي بفقرات الرقبة.

وبتاريخ 6 سبتمبر الجارى أعلن إعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل استشهاد الدكتور عمرو أبو خليل، 58عاما، استشاري الطب النفسي، وشقيق الحقوقي هيثم أبو خليل، داخل محبسه بسجن العقرب في مصر بعد اعتقال دام نحو عام بدون علاج أو زيارة. وبتاريخ 2 سبتمبر الجارى  تم إعلان استشهاد المعتقل أحمد عبد ربه، البالغ من العمر ٦3 عامًا بالإهمال الطبي داخل محبسه بسجن العقرب.

يشار إلى أن الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، كانت سببًا رئيسيًا وفاة 449 سجينًا على الأقل، في أماكن الاحتجاز المختلفة خلال الفترة ما بين يونيو 2014 وحتى نهاية 2018، وقد ارتفع هذا العدد ليصل 917 سجينًا (في الفترة بين يونيو 2013 وحتى نوفمبر 2019) بزيادة مفرطة خلال عام 2019، بحسب آخر تحديث حقوقي، بينهم 677 نتيجة الإهمال الطبي، و136 نتيجة التعذيب، حسب أرقام صادرة عن منظمات حقوقية مصرية ودولية