توفي مساء الأحد الماضي المعتقل "خالد طه" بعد إخلاء سبيله بيومين إثر إصابته بفيروس كورونا داخل السجن.

والفقيد هو أحد علماء مركز الصف بمدينة الجيزة، أُخلي سبيله "اشتباه في كورونا"، مما استدعى نقله للمستشفى ووضعه على جهاز التنفس الصناعي.

يُذكر أنه والد المختفي قسريًا منذ أكثر من عامين "عمر خالد طه".

من جهتها، حملت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون المصرية مسئولية أرواح المعتقلين في السجون وسلامتهم، وطالبت بإصدار عفو شامل وفوري لجميع المعتقلين حفاظًا على أرواحهم بسبب تفشي فيروس كورونا.