قال نشطاء، إن مريم سالم ما تزال في مشرحة سجن القناطر لأنه لا يوجد أحد من أقاربها لاستلامها ودفنها؛ بسبب إخفاء رجال الأسرة واعتقال النساء، حيث إن والدتها وخالتها تقبعان في سجن القناطر.

وطالب النشطاء بالإفراج عن والدتها لاستلام جثمان ابنتها ودفنها. مستغربين من خسة العسكر بعد منع سجينة من واحدة من حقوقها في الدفن، أو حرمان أسرتها من حقهم في دفن ابنتهم.

وتوفيت مريم سالم، 32 عامًا، من محافظة شمال سيناء، نتيجة الإهمال الطبي في 21 ديسمبر 2019، إثر تدهور حالتها الصحية، حيث كانت تعاني من تليف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي، أديا إلى حالة (استسقاء البطن). وحُكمت مريم بالسجن 10 سنوات هي ووالدتها وخالتها.

ومريم كانت متزوجة ولديها 4 من الأبناء، أصغرهم عبد الرحمن الذي أخذته منها سلطات الانقلاب ووضعته في دار الأيتام، حيث أتمَّ هناك العامين لعدم وجود أحد لاستلامه.