أطلق ذوي المواطنين المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي استغاثة تؤكد تعرض ذويهم لتهديدات بالتصفية داخل السجن.

وبحسب ما ورد للمنظمة، اليوم 25 سبتمبر/آيلول، فيتعرض المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي لتهديدات على يد رئيس مباحث سجن الزقازيق العمومي الضابط/ أحمد عاطف، وتعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية، ويستمر بتهديدهم قائلًا "هتموتوا هنا وهنطلعكم جثث"، كما قام بوضعهم في حبس التأديب والإنفرادى، ما أدى إلى دخول بعض المعتقلين في إضراب عن الطعام تعبيرا عن مدى السوء الذي يتعرضون له داخل السجن مما يعرض حياتهم للخطر.

واشتكي أهالي المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي اليوم من الحالة المتردية التي وصل لها ذووهم، وقال الأهالي أنه تم تجريدهم من ملابسهم والتعرض لهم بألفاظ سيئة للغاية فضلًا عن الإعتداء المبرح عليهم، وأضاف الأهالي أن الزنزانة مترين × مترين في بدروم تحت الأرض حيث لايوجد بها هواء ولا فتحات تهوية، ولا يتم تعريضهم إطلاقًا للشمس ولا يتم فتح أبواب الزنازين عليهم نهائيا، بالإضافة إلى أن عنبر "أ " لا يحتوي على أي حمامات للتريض، مما أدي الي إصابة العديد من المعتقلين بأمراض بالكلي والحصوات والمسالك البولية.

وأضاف ذووهم أنه هناك الكثير من الشباب داخل الحبس الإنفرادي ولا يدخل لهم علي مدار اليوم إلا قطعة خبز مكسرة وقطعة جبنة وممنوعين تمامًا من دورات المياة.

وعن وضع الزيارة قال الأهالي أنهم يزورون من خلف سلكين مع وجود إضاءة ضعيفة لا تمكنهم من رؤية المعتقلين وتم منعهم من السلام عليهم بنهاية الزيارة كما كان يحدث من قبل وأنهم يتفننون في إذلال أهالي المعتقلين ببقائهم أكثر من 6 ساعات في إنتظار الزيارة حتي يتلف الطعام الذي معهم للمعتقلين.

وأكد عدد من أهالي المعتقلين أن قوات الأمن اقتحمت العنابر بقابل الغاز المسل للدموع، وسط تجريد كامل لكل المتعلقات الشخصية للمعتقلين، حتي وصل الأمر لتجريدهم من الملابس، والإعتداء عليهم بالضرب.