تواصل قوات أمن الانقلاب الاخفاء القسري بحق المواطن "عبدالمالك قاسم"، إمام وخطيب، لليوم الـ 130 على التوالي.

وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، من منزله، 12 أبريل الماضي، حيث اقتحمت قوات الأمن المصرية منزله، واعتقلته دون تهم، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن، ومازال مختفي قسريا حتى الآن.

وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليهم.

يذكر أنه من أبناء قرية كوم الساقية - مركزأبوالمطامير - محافظة البحيرة، ويعمل إمام وخطيب.

من جانبها، أدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب مسؤولية سلامته، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.