قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أن حصيلة حملات الاعتقال التعسفى التى شنتها مليشيات الانقلاب العسكرى بكفر الشيخ على مدار يومين بلغ 20 مواطنًا تم اعتقاله دون سند من القانون بشكل تعسفي.
 
وطالبت المنظمة المعنية بالحقوق والحريات  عبر صفحتها على فيس بوك سلطات الانقلاب باحترام المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التى تنص على “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا" والمادة  1/9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تنص على ” لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه”.
 
كما طالبت إنهاء ظاهرة الإخفاء القسري وإجلاء مصير جميع المحتجزين ، واتخاذ التدابير ووضع آليات خاصة لحماية جميع الأشخاص والقيام بإطلاق سراح جميع المختفين قسريا أو محاكمتهم أمام قضاء عادل.
 
والذين تم اعتقالهم من كفر الشيخ بتاريخ 20 مايو الجاري هم :
 
1_أحمد محمد فؤاد، دكتور.
 
2_مسعود حسن فايد، دكتور.
 
3_أحمد الفوي، دكتور.
 
4_رضا داوود
 
5_عبدالجليل داوود
 
6_فؤاد الزيات
 
7_محسن الطويل
 
8_محمد الطنوبي
 
9_ضياء كمال
 
10_سامح مصطفي
 
11_أسعد صيام ..بلطيم
 
12-حمادة شقفة ..بلطيم
 
 
13_حسان مغيرة...بلطيم
 
14_صلاح المغربي، من كفر إبراهيم مركز دسوق
 
15_عمر كامل عبدالسلام، تم اعتقاله من عمله
 
16_إبراهيم عبدالعظيم، والد الطالب أحمد عفرتوا أحد معتقلى القضية ال32
 
 
17_ماجد حمودة، والد الطالب أحمد ماجد أحد معتقلى القضية ال32
 
والذين تم اعتقالهم فى صباح اليوم التالى 21 مايو 2017 م
 
1_حمدى غازى ، موجه بلازهر الشريف
 
2_ محمد عبد الرحيم
 
 
3_حماده الفاضلي، من قرية كفرالسودان دسوق.
 

 
 
كما اعتقلت داخلية الانقلاب بالشرقية 4 مواطنين بعد عدة حملت شنتها فجر اليوم الثلاثاء ، طالت العديد من منازل الأحرار رافضي الانقلاب بهرية رزنة فى الزقازيق وكفر حافظ فى أبوحماد وحى الحساسنه فى مدينة القرين دون سند من القانون  استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفى
 
وأسفر الحملات عن اعتقال كلا من "علي احمد علي صبح "مهندس مدني وأب لبنتين من قرية هرية رزنه فى الزقازيق و "صلاح واصف "من كفر حافظ فى أبوحماد و" أحمد زارع" و "عبدالمجيد عبدالعظيم" من كفر السيد صالح بحي "الحساسنة" التابع لمدينة القرين واقتادتهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الان بعد أن حطمت الحملة أثاث عدد من المنازل وروعت النساء والأطفال
 
وحمل أهالى المعتقلين سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهم، فيما ناشدت منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها رفع الظلم الواقع عليهم، وسرعة الإفراج عنهم.