اختطفت مليشيات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم بالشرقية فى الساعات الاولى من صباح اليوم الشاب أحمد محمد مكاوى وزوجته من منزلهم بمدينة الزقازيق واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الان دون سند من القانون بشكل تعسفى.

يشار إلى أن الشاب من قرية السواقى التابعه لمدينة أبوكبير ويقيم بالزقازيق بعد أن تزوج حديثا وتخرج من كلية أصول الدين جامعة الازهر وهو شقيق المعتقل إسلام محمد مكاوى الذى زج باسمه فى هزلية مقتل هشام بركات نائب عام الانقلاب السابق.

أيضا اختطفت مليشيات الانقلاب من قرية قنتير التابعة لمدينة فاقوس الشابين" محمد محمد شقام" و"محمد عبدالمنعم" واقتادتهما إلى جهة غير معلومة دون ذكر الأسباب.

وذكر شهود العيان من الأهالى أن مليشيات الانقلاب داهمت منزل الشاب محمد شقام وحطمت الأثاث وروعت النساء والأطفال وعند احتجاج جاره الشاب محمد عبدالمنعم على الجريمة وسؤاله عن أسباب مداهمة المنزل واختطاف جاره دون سند من القانون تم اختطافه هو الآخر واقتيادهما إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وحمل ذوو المختطفين سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهم وناشدوا منظمات حقوق الإنسان بتوثيق هذه الجرائم واتخاذ الاجراءات التى من شانها رفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الافراج عنهم.

وتواصل مليشيات الانقلاب العسكرى بالشرقية جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين والإخفاء القسرى دون سند من القانون دون الالتفات لمناشدات وتقارير المنظمات الحقوقيه التى تطالب بوقف هذه الجرائم واحترام حقوق الإنسان والمواثيق المحلية والدولية.

كانت مليشيات الانقلاب العسكرى قد اختطفت أمس الخميس الشيخ عبدالحميد حلمي من داخل مقر عمله بمعهد حانوت التابعة لكفر صقر وسط حالة من السخط والغضب بين العاملين بالمعهد.

من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية، سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة المعتقلين، وحذرت من استمرار جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين، التى تشهد تصاعدا بشكل كبير بمدن ومراكز المحافظة، ضمن الجرائم والانتهاكات المتواصلة التى لا تسقط بالتقادم.