قال المرصد الإحصائي "انتهاكات حقوق المرأة المصرية" الذي أطلقته منصة نحن نسجل "WeRecord" الحقوقية إنه رصد 13 حالة لبنت أو سيدة مصرية مختفية قسريا داخل جهاز "الأمن الوطني" وأكثر من 200 سيدة وبنت معتقلة.

ومن أبرز المختفيات قسريا المهندسة ريمان الحساني والتي تم اعتقالها 10مايو 2018، وتم إخفاؤها قسريا لأكثر من ثلاثة أسابيع، ثم ظهرت في نيابة أمن الدولة على ذمة القضية 817 لسنة 2018.

وفي أول يونيو 2020، قررت النيابة إخلاء سبيلها وتم نقلها من سجن القناطر إلى الخليفة، لقسم العجوزة، وبعد السؤال عنها أكثر من مرة أُبلغت أسرتها من قبل أحد العاملين أنه تم اصطحابها مع أوراقها من قبل قوة من قوات الأمن الوطني بعد قرار إخلاء سبيلها، وتم إخفاؤها قسريًا للمرة الثانية واقتيادها إلى جهة غير معلومة.

وأطلقت منصة "نحن نسجل" المرصد الإحصائي.. انتهاكات حقوق المرأة المصرية قبل يومين لافتة إلى أنه يقدم أنماطا إحصائية تفاعلية متعددة من الانتهاكات ضد المرأة المصرية، التي تعتمد على قاعدة بيانات تحدَّث بشكل دوري ومباشر.

وأضافت أن المرصد بنسخته التجريبية يعد نواة مشروع إحصائي موسع لرصد الانتهاكات التي يعيشها المواطن العربي، مشيرا إلى أنه تكونت لدى المنصة، العديد من قواعد البيانات، التي ترصد انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، لا سيما في السجون ومقرات الاحتجاز.

وقالت إن الاعتماد في توثيق بيانات المرصد على ما وثقته “نحن نسجل” من خلال مصادرها في السجون ومقرات الاحتجاز ومقرات الأمن، وتتبع الانتهاكات داخلها، وتشمل بيانات المرصد الحالية جميع مقيدات الحرية في قضايا الرأي والقضايا السياسية، والمختفيات قسريًا والمعتقلات والمحبوسات احتياطيًا والمحكوم عليهن.

وأشار المرصد إلى أنه يقدم تحت عنوان “حكاوي الظلام” مجموعة من قصص النساء المعتقلات لكشف المأساة الكبيرة التي تعانيها المرأة المصرية حتى لا تختصر معاناتها في الأرقام والبيانات الإحصائية. ويستخدم المرصد خريطة تفاعلية لإظهار صورة كلية لتوزيع الانتهاكات والوصول إلى تفاصيلها بسهولة ويسر.