من جديدٍ انتفض أحرار وحرائر ههيا بمحافظة الشرقية، عقب صلاة الجمعة، وخرجوا فى مظاهرة من العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسى، تندد بجرائم العسكر وتردى الأحوال، وتؤكد تواصل النضال السلمى حتى عودة الحقوق المغتصبة.

رفع المشاركون فى المسيرة التي جابت الشوارع والأحياء، علم مصر وصور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية وصور عدد من الشهداء والمعتقلين، ولافتات تحمل عبارات الرفض لانتهاكات وجرائم العسكر، خاصة بحق المرأة المصرية بالتزامن مع يومها العالمي.

وردد المشاركون هتافات وشعارات مطالبة برحيل السيسى وعودة المسار الديمقراطي وإطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين، خاصة السيدات والفتيات المعتقلات في سجون العسكر، ووقف العنف بحق نساء مصر.

وندد المشاركون بأحكام الإعدامات الجائرة التي تعد جرائم قتل تحت مظلة القانون؛ لافتقارها لأدنى معايير التقاضي العادل، وتصدر عبر محاكمات هزلية تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

وجدد الثوار دعوتهم جموع الشعب المصري وقواه الوطنية الفاعلة، إلى ضرورة التوحد لإنقاذ البلاد ووقف نزيف العبث بمقدراتها، والذى يتصاعد يومًا بعد الآخر منذ الانقلاب العسكرى الدموي الغاشم.