"في مصر يتنافس مرتزقة السيسي وداعش على أيهما أكثر إرهابًا"، جملة قالها أحد كبار السن المشاركين في مظاهرات محافظة الدقهلية اليوم.

حيث خرج أهالي مركز "نبروه والمطرية وبلقاس ودكرنس" في سلاسل بشرية مطالبين بإسقاط الانقلاب، مرددين "جيش السيسي وداعش واحد"، واستنكر الأهالى خلال التظاهرات تغيرعقيدة الجندي المصري من مقاتل يدافع عن وطنه وشعبه وأرضه، إلي مرتزقة للسيسي يقتل العُزًل بدم بارد على طريقة داعش، وتصويرهم على أنهم إرهابيون.

وطالب الأهالي بسقوط السيسي وعصابته التى استباحت دماء المصرين وأرضهم،
رافعين أعلام مصر في رد منهم على الفيديو الذي نشرته أمس قناة مكلمين لجنود بسيناء يقتلون طفلًا بدم بارد، فيما خرجت سلسلة بشرية بمركز منية النصر للمطالبة بوقف قانون الطوارئ والعمل على وحدة النسيج الوطني، مؤكدين على ضرورة رحيل العسكر عن حكم مصر ومحاسبتهم، لوقف كافة الدماء المصرية.

وخرجت مسيرات للأهالي في كل من المنزلة وشربين للمطالبة بالكشف عن ذويهم المختفين قسريًا بعد اعتقالهم الأيام الأخيرة.

فيما نظم أهالى مدينة طلخا سلسلة بشريه تنديدًا بحملات الإزالة التي تقوم بها قوات الأمن بمساعدة الجيش علي منازلهم المرخصة، رفع الأهالى خلال التظاهرة أعلام مصر وشارات "ارحل"، مُعبرين عن غضبهم من هدم ملعب مرخص للكرة بقرية ميت عنتر وهدم واجهات عشرات المنازل الحاصلة على براءات الترخيص، مُتسائلين عن الهدف من تشريد الأهالي وإلحاق الخسائر المادية الجسيمة بمنازلهم مع التردي الكبير في الوضع الاقتصادي وغلاء المعيشة.