قالت مصادر إعلامية عبرية، اليوم السبت، إن الحكومة الإسرائيلية قررت رفع  مستوى التأهب في سفاراتها حول العالم، واتخذت الجاليات اليهودية في العالم احتياطات مماثلة، في مواجهة اتهامها باغتيال رئيس البرنامج النووي الإيراني، محسن فخري زادة، واحتمال الرد.

ووعد الزعيم الروحي الإيراني علي خامنئي بالانتقام وكتب على تويتر: "نقسم بالثأر لموت العالِم"، وندد حزب الله بعملية الاغتيال وأعلن: "سنقف إلى جانب إيران بكل قوتنا".

وقالت القناة (12) العبرية الرسمية: "إن الرئيس الإيراني حسن روحاني ادعى صباح اليوم عبر التلفزيون الوطني الإيراني، أن الحكومة الإسرائيلية، مسؤولة عن الاغتيال، وقال إن بلادنا سترد في الوقت المناسب".

وقال روحاني: "اغتيال محسن فخري زاده يظهر عمق يأس عدونا"، وفي الوقت نفسه، أكد أن الاغتيال لن يبطئ التقدم النووي الإيراني".

وقتل فخري زاده أمس بالقرب من طهران من قتلة كانوا يستقلون دراجة نارية، ولم تعلن حكومة الاحتلال مسؤوليتها عن العملية، لكن تقارير أجنبية أشارت إلى أنها كانت وراء عملية الاغتيال.

وكتب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد رواني إلى مجلس الأمن أن هناك أدلة حقيقية على تورط "إسرائيل"، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر استخباراتية دعمها لهذا الادعاء.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلت اليوم، عن مصدر استخباراتي في الشرق الأوسط، تأكيده أن "إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال العالم"، الذي كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد اتهمه بالوقوف خلف "البرنامج النووي العسكري" الإيراني.

وفي كلمة له عام 2018، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، استيلاء الموساد على حزمة واسعة من الوثائق والمستندات المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف نتنياهو فخري زادة بأنه "أب البرنامج النووي العسكري الإيراني"، وقال حينئذ: "تذكروا هذا الاسم: فخري زادة".

وكان 5 من كبار العلماء النوويين في إيران، اغتيلوا خلال العقد الأخير.