نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شهيد فلسطين نور جمال شقير، من حي وادي ربابة ببلدة سلوان في القدس المحتلة، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال بعد إطلاق النار عليه.

وتقدمت حماس، في بيان لها، بالتعزية من عائلة الشهيد وأهلنا في القدس الذين هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى وعروبة المدينة المقدسة؛ فالشهداء هم المشاعل التي تنير درب الحرية والاستقلال لأرضنا وقدسنا من نير الاحتلال.

ودعت إلى تصعيد المقاومة بأشكالها كافة في وجه الاحتلال، "الذي كثف من استهدافه لأبناء شعبنا على حواجز الموت، ومن عمليات هدم المنازل في مختلف محافظات الضفة المحتلة".

وأكدت ضرورة ملاحقة الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم، مشددة على أن "ما تقوم به حكومة الاحتلال من القتل على الحواجز ومن تشريد الأطفال والنساء في عمليات الهدم الجماعي للمنازل هو جرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي".

واستشهد المواطن نور شقير، اليوم الأربعاء، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال، النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن سائق السيارة التي أطلق جنود الاحتلال النار عليها على حاجز الزعيِّم، أُصيبَ بجراحٍ خطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق.

وقالت مصادر محلية: إن الشهيد هو الشاب المقدسي نور جمال شقير (37 عاماً) من سكان حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت عائلة الشهيد أن ابنها يعمل في النقل، وقد علمت بالجريمة بعد رؤيتها لصور نور ملقى على الأرض مصاباً برصاص الاحتلال.