طالبت منظمات حقوق انسان دولية، السلطات الميانمارية باخلاء سبيل طلاب احتجوا على انتهاكات الجيش بولاية أراكان.

جاء ذلك الإثنين في بيان مشترك صادر عن 10 منظمات بينها العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وشبكة بورما لحقوق الانسان.

وطالب البيان السلطات الميانمارية بالتوقف فورا عن تجريم عشرات النشطاء والطلاب الموقوفين بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية في الأيام الأخيرة، واخلاء سبيلهم.

كما دعا البيان الحكومة الميانمارية إلى رفع القيود المفروضة على الانترنت في ولايتي أراكان وتشين.

وقالت ليندا لخضر ، المستشارة القانونية لآسيا في هيومن رايتس ووتش، إنه لأمر مروع أن يواجه الطلاب أحكامًا طويلة بالسجن لانتقادهم السلمي لانتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان.

وشددت على أن المظاهرات السلمية وانتقاد الحكومة ليس جريمة، ودعت إلى اخلاء سبيل الموقوفين واسقاط التهم الموجهة اليهم.

وأطلق جيش ميانمار، ومليشيات بوذية متطرفة في 25 أغسطس/آب 2017، موجة مستمرة من الجرائم بحق الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها "تطهير عرقي"، وأسفرت عن مقتل الآلاف من المسلمين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة.

وهربا من القمع والاضطهاد منذ ذلك التاريخ، نزح من ميانمار إلى بنغلاديش 900 ألف من أقلية الروهينغا، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".