دعت "مجموعة العمل الوطني المصري"، والتي تضم شخصيات معارضة في الداخل والخارج، إلى مقاطعة البضائع الفرنسية في مصر، وذلك عقب ما بدر من الرئيس الفرنسي ووزارة خارجيته من لهجة عدائية ضد الإسلام والمسلمين، وخاصة الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وشدّدت المجموعة، في بيان لها، الثلاثاء، على أن "حرية التعبير يجب ألا تتعارض مع معتقدات الآخرين، وإذا كانت القوانين تجرم الإهانة للعلم والنشيد الوطني فإن احترام معتقدات نحو ملياري مسلم تكون من باب أولى".
 
وقالت: "للأسف أن النظام المصري لن يحرك ساكنا وهو يرى الهجمة على الإسلام، لأنه تحالف مع التيارات اليمينية والشعبوية في الغرب، وأخذ يسوق نفسه على أن كل خصومه من المتشددين، وهو ما يستخدمه ماكرون اليوم وغيره من تملق للتيارات اليمينية المتطرفة".

وأضافت مجموعة العمل الوطني المصري أن "احترام اختيارات الناس الفكرية والعقدية والدعوة للتعايش السلمي يجب أن تكون الطريق الذين يتبناه القادة الحقيقيون، وليس مَن يريد أن يوظف لهجة عدائية من أجل مصالح سياسية ضيقة يكون أثرها كارثيا على المجتمعات والشعوب".