أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم، قائلا: "خطابات الكراهية تعد واحدة من أهم أدوات الإسلاموفوبيا، وأطلقنا مؤخرا مبادرة لمواجهتها".


وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، الأحد، مشترك عقده مع وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، في العاصمة إسلام أباد: "تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا حول العالم أمرلا يطاق".


وأضاف: "نرى اليوم أن المهاجرين أو اللاجئين يتم أحيانا مهاجمتهم من قبل سياسيين شعبويين أو غيرهم من المتطرفين الكارهين. بالنسبة لي، من الواضح تمامًا أننا بحاجة إلى محاربة الإسلاموفوبيا (العداء للإسلام) بقوة".


وأشار غوتيريش إلى المبادرة المشتركة التي اتخذتها تركيا وباكستان وماليزيا لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، قائلا: "المبادرة التي يرأسها مستشاري الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، ستسير أيضًا على نفس المنوال".


وتابع: "ملتزمون تماما بتحركاتنا في العالم لمحاربة جميع أشكال الشعبوية التي تحاول استخدام الإسلاموفوبيا وأشكال أخرى من الكراهية أداة لكسب الأصوات. هذا أمر غير مقبول بتاتا".


وزير الخارجية الباكستاني، قريشي، بدوره، أعرب أيضا عن قلقه إزاء تنامي الإسلاموفوبيا، واصفا الأمر بـ "الخطير للغاية".


وقال إن ذلك "بدأ فعلا يؤثر على السياسات الأوروبية، ورأينا كيف استفاد اليمين المتطرف منه".