قالت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، الخميس: إن نسبة الفقر والبطالة في القطاع، في عام 2019، وصلت لما يقارب 75%.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، بمناسبة "اليوم العالمي للقضاء على الفقر"، والذي يصادف 17 أكتوبر، من كل عام، أن 70 % من سكان قطاع غزة غير آمنين غذائيا.

وأوضحت أن ذلك يرجع لـ"الممارسات الصهيونية العدوانية المتراكمة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وحرمان الآلاف من أرباب الأسر الفلسطينية من سبل عيشهم".

ولفتت إلى أن الاقتصاد الفلسطيني لم يستطع "خلق فرص عمل جديدة تستوعب هذه العمالة غير المدربة".

وتابعت: "يضاف إلى ذلك الحصار الصهيوني الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ العام 2006، وتقييد حركة المواطنين والبضائع، إضافة إلى ثلاث حروب في الأعوام 2008-2012-2014، بالإضافة للانقسام الفلسطيني، والذي أنشأ واقعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً معقداً وصعباً".

وقالت الوزارة: إن مؤشرات الفقر في غزة "هي الأعلى على مستوى العالم، وإن الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الحكومية والدولية والمحلية يغلب عليها الطابع الإغاثي، ولا تفي إلا بحوالي 50% من الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة".

ودعت إلى "ضرورة الاستقلال بالقرار الإنساني بعيداً عن التجاذبات السياسية، وتحسين البيئة المعيشية لسكان قطاع غزة من خلال فتح المعابر والسماح للمواطنين والبضائع بحرية الحركة".

وطالبت بـ"تعزيز التنسيق بين المؤسسات الاجتماعية العاملة في قطاع غزة، لخلق التكامل في تقديم الخدمات من أجل حياة كريمة للفقراء، وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب الفلسطيني من خلال المؤسسات الدولية والإقليمية".

وتفرض سلطات الاحتلال منذ نحو 13 عاما حصارا مشددا على غزة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان.