أكد ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وقوف الإمارات في خندق واحد إلى جانب السعودية، وذلك خلال لقائه الملك سلمان، وولي عهده، في مكة المكرمة، على خلفية انقلاب عدن المدعوم إماراتيا.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن ابن زايد أكد للملك سلمان ونجله، وقوف أبو ظبي في خندق واحد معهم، ضد القوى التي تهدد أمن المنطقة.

وتابع أن "الإمارات تدعم مبادرة المملكة العربية السعودية للحوار بين الأطراف المتصارعة في عدن، مؤكدًا مطالبة الأطراف اليمنية المتنازعة في عدن بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن".

وقال ابن زايد إن "المملكة العربية السعودية هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، لما تمثله المملكة من ثقل وتأثير كبيرين على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تتسم بها سياستها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من حكمة واتزان وحسم وعزم في الوقت نفسه".

ولفت إلى أن "العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة كانت ولا تزال وستظل علاقات متينة وصلبة، لأنها تستند إلى أسس راسخة ومتجذرة من الأخوة والتضامن والمصير المشترك، إضافة إلى الإرادة السياسية لقيادتي البلدين الشقيقين وما يجمع بين شعبيهما من روابط الأخوة ووشائج المحبة والتقدير"، لافتًا إلى أن "الإمارات والسعودية تقفان معاً، بقوة وإصرار، في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن دول المنطقة وحق شعوبها في التنمية والتقدم والرخاء".

وامتدح محمد بن زايد دور التحالف، دون الإشارة إلى موقفه من وحدة اليمن، قائلا: "التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة قام منذ تشكيله في عام 2015، بدور تاريخي ووقف بحزم ضد محاولة اختطاف اليمن، وعمل ولا يزال من أجل يمنٍ ينعم شعبه بالتنمية والتقدم، وسيظل التحالف العربي إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وكل ما يحقق مصالحه في حاضره ومستقبله"، على حد وصفه.