قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أكثر من 100 أسير فلسطيني أصيبوا الإثنين، في سجن عوفر الإسرائيلي القريب من رام الله المحتلة جراء اعتداءات قوات أمنية تابعة لمصلحة سجون الاحتلال.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أن الاحتلال استخدم خلال الاقتحامات المتتالية على غرف المعتقلين منذ الصباح، الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب، ما خلف إصابات بصفوف المعتقلين، إضافة إلى احتراق 3 غرف بالكامل.

وأضاف أن "غالبية الإصابات بين صفوف الأسرى كانت بالرصاص المطاطي، وقد نقل جزء كبير منهم إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، وتم إعادة جزء منهم إلى المعتقل لاحقا، فيما تبقى قرابة 20 أسيرًا في المستشفيات".

وأوضح أنه "ردا على الاقتحامات غير المسبوقة في معتقل عوفر، قرر الأسرى الإعلان عن خطوات نضالية، ستتبلور خلال الساعات القادمة ومن كافة الفصائل، علماً أن الأسرى ومنذ الأمس أرجعوا وجبات الطعام وأغلقوا الأقسام".

وتابع: "هذا الاعتداء لم يشهده الأسرى منذ أكثر من عشر سنوات، الأمر الذي ينذر بالخطورة الشديدة على حياة الأسرى ومصيرهم".

وتشن قوات إسرائيلية خاصة، بين الفينة والأخرى، حملات تفتيش داخل السجون الإسرائيلية بحثا عن "هواتف خلوية".

وتعتقل إسرائيل 1200 فلسطيني في سجن "عوفر"، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية.

ووفق إحصائيات رسمية، صادرة عن هيئة شؤون الأسرى، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6 آلاف معتقل.

ومن بين المعتقلين 250 طفلا و54 معتقلة، و450 معتقلا إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.