طالبت منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب بالكشف عن مكان احتجاز الناشطة الحقوقية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا هدى عبد المنعم (60 عاما)، وإطلاق سراحها فورا.

وقالت المنظمة في بيان إن سلطات الانقلاب المصرية أخفت المحامية الحقوقية هدى عبد المنعم قسريا لمدة 20 يوما، قبل أن تعرضها على نيابة أمن الدولة العليا، والآن تحتجزها في مكان مجهول.

وأوضحت المنظمة الدولية أنه منذ 2 ديسمبر 2018 وحتى 14 يناير 2019، لم يتمكن محامي هدى عبد المنعم وعائلتها من معرفة مكان احتجازها.

واعتقلت سلطات الانقلاب هدى عبد المنعم مع 30 ناشطا حقوقيا مطلع نوفمبر الماضي، وبعد ذلك بأيام تساءل مغردون عن مكان احتجازها، وأطلقوا من خلال وسم #هدى_عبدالمنعم_فين؟ نداء حقوقيا إلكترونيا للكشف عن مصيرها.

وأدانت منظمة العفو الدولية اعتقال الناشطة وزملائها الحقوقيين، وطالبت سلطات الانقلاب بالإفراج عنهم والتوقف عن ملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان.