سلمت وزارة الداخلية في غزة، الخميس، سلطات النظام المصري، عبر معبر رفح البري، ستة صيادين، تحطم قاربهم، قبالة شواطئ القطاع.

وقالت الوزارة التي تديرها حركة حماس، في بيان، إنها ما تزال تبحث عن صيّاد أسماك سابع، فُقد في الحادث.

وذكرت الوزارة، أن طواقمها أنقذت الصيادين المصريين الستة، بعد تحطم قاربهم، بسبب الأحوال الجوية العاصفة.

وذكرت أنهم تلقوا "العلاج اللازم في مستشفى شهداء الأقصى (حكومي) وسط القطاع".

وقذفت الرياح الشديدة، مركب الصيادين المصريين، إلى قطاع غزة، تحطّم بشكل كامل، جراء قوة تلك الرياح وارتفاع موج البحر.

وتعرضت المنطقة أمس لمنخفض جوي صاحبته كتلة هوائية قطبية المنشأ ورياح شديدة.

وقبيل مغادرة الصيادين قطاع غزة، قدمت وزارة الداخلية ملابس جديدة، ووجبات من الطعام لهم.

وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية، بغزة، لوكالة "الأناضول":" تم تقديم العلاج داخل مستشفى بغزة للصيادين المصريين".

وأوضح أنهم "فقدوا السيطرة على قاربهم، في ساعة باكرة في فجر اليوم، جرّاء الظروف الجوية السيئة".

وأشار إلى أن الشرطة البحرية الفلسطينية رصدت، فجر الخميس، دخول مركب مجهول للسواحل الفلسطينية، تبيّن لاحقاً أنه قارب صيد.

ولفت إلى أن الشرطة البحرية تدخلت بشكل فوري آنذاك لإنقاذ الصيادين الذين كانوا على متن المركب.

وأكد البزم أن طواقم الإنقاذ، ما زالت تواصل بحثها عن صياد سابع "مفقود" كان على متن المركب.

بدوره، قال نزار عياش، نقيب الصيادين في قطاع غزة، إن الصيادين المصريين، يقطنون في محافظة "دمياط".

وقال عياش: "بمجرد وصول المركب نحو الشاطئ، قمنا والشرطة البحرية بإجلاء الصيادين وسحبهم".

وأفاد الصيادون، في أحاديث قصيرة أنهم فقدوا السيطرة على مركبتهم جراء سوء الأحوال الجوية، حيث تحطم مركز القيادة بالقارب، فقذفتهم أمواج البحر العالية إلى غزة.