كشفت مصادر أن حكومة الانقلاب تعتزم تطبيق زيادات كبيرة في أسعار تذاكر القطارات بنسب تصل إلى 200%، اعتباراً من مطلع يوليو المقبل، بدعوى ارتفاع سعر السولار المستخدم في تشغيلها بنسبة 50% أخيراً، والعمل على تغطية تكلفة مشروعات التطوير الجارية في مرفق السكك الحديدية.

وقالت المصادر لـ" العربي الجديد "، اليوم الخميس، إن الزيادات ستشمل مضاعفة أسعار تذاكر القطارات المميزة (العادية) بنسبة 200%، والتي يرتادها الملايين من الموظفين ومتوسطي الدخل يومياً، ورفع أسعار الدرجة الثانية بنسبة 60%، وأسعار قطارات الدرجة الأولى (مكيفة) بنسبة 40%، وأسعار الدرجتين الأولى والثانية لقطارات (VIP) بنسبة 25%.
 
وفي مايو الماضي، شهدت مصر زيادة كبيرة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق، وصلت إلى 350%، تبعها ارتفاعات في أسعار الوقود والكهرباء ومياه الشرب، رضوخاً لإملاءات صندوق النقد الدولي، الذي يفرض على العميل الصهيوني عبدالفتاح السيسي وحكومته أجندة إصلاحات اقتصادية، لمنحها شرائح قرضه البالغ إجماليه 12 مليار دولار على مدى 3 سنوات.
 
وكان هشام عرفات وزير النقل بحكومة الانقلاب ، ، قد أصدر قراراً بوقف تشغيل 40 قطاراً، اعتباراً من أول يوليو المقبل، بعد إلغاء تشغيل 40 قطاراً أخرى منذ أول أبريل الماضي، بحجة زيادة معدلات الأمان، والشروع في تنفيذ مشروعات التطوير، علماً بأن عدد رحلات القطارات اليومية لا يتجاوز 100 رحلة في الوقت الراهن.