في ظاهرة جديدة لم تحدث من قبل في أي من البطولات الدولية، كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن بدء عدد كبير من الجماهير المصرية، سواء التي حضرت من القاهرة أو التي تعيش في روسيا ودول أوروبا المحيطة، في البحث عن إمكانية بيع التذاكر الخاصة بهم لمباراة مصر والسعودية، والتي تقام يوم الإثنين المقبل في ختام مباريات دور المجموعات من بطولة كأس العالم والتي تقام في روسيا، وذلك عقب الفشل الكبير الذي حققه المنتخب أمام أوروجواي وروسيا.

ومع سلسلة الهزائم التي تلقاها المنتخب خلال الفترة التحضرية للمونديال، لحقت الرياضة بباقي القطاعات الأخرى التي انحدرت تحت حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حيث زادت الضغوط على المواطنين من كافة النواحي سواء الاجتماعية أو الاقتصادية وحتى الرياضية.

ومن المنتظر أن يواجه منتخب مصر نظيره السعودي بمدينة فولجوجراد الروسية بختام لقاءات المجموعة الأولى، عقب وداع المنتخبين بشكل رسمي للبطولة، وتأهل روسيا وأوروجواي للأدوار الإقصائية عن المجموعة.

وبدأت الجماهير حاليا في البحث عن مشترين لتذاكر المباراة الأخيرة، خاصة وأن اللقاء أصبح بلا أهمية، ويرى الجمهور أنه من المستحيل السفر لساعات طويلة نحو فولجوجراد وحضور المواجهة غير المهمة على الإطلاق.

وقبل يومين قال الإعلامي سامي كمال الدين: إن إدارة المنتخب المصري في كأس العالم 2018 هي المتممة لإدارة حكم السيسي منذ 2014 وحتى الآن، هي الإدارة التي دفعت 68 مليار جنيه على حفر قناة السويس الجديدة، دون دراسة جدوى، ولا رؤية اقتصادية تستفيد من الماضي، وتقدر الحاضر، وتشرف على المستقبل، وبعد أن فشل المشروع، برر السيسي الأمر على طريقة شخص يشرب المخدرات ظنًا منه أنها تجلب له السعادة فأجاب: حفرت القناة الجديدة لرفع الروح المعنوية للشعب المصري، وهو نفس ذات السبب الذي أرسل نظام السيسي فيفي عبده وخالد صلاح وبقية الجوقة إياها، لرفع الروح المعنوية للمنتخب، الذي خطط له ليرفع الروح المعنوية لنظام السيسي بالفوز على المنتخب الروسي!، إلا أن ذلك كان بعيد المنال أيضا.