استشهد  المعتقل الشاب أحمد عبد الله محمد عبد الله داخل محبسه بسجن طره، ظهر اليوم الخميس، بشكل مفاجئ فى ظروف غامضة، ضمن جرائم القتل الممنهج بالبطىء التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق معتقلى الرأي.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، عن الجريمة دون أن يذكر الأسباب وراء مقتل الشاب المحتجز فى ظروف احتجاز غير آدمية بسجن طره، منذ ما يزيد على العام ونصف العام.

والشاب أحمد عبد الله من أبناء قرية منشأة رضوان التابعة لمركز أبو كبير محافظة الشرقية وتم اعتقاله يوم 11 يناير 2017 من داخل ورشته الخاصة حيث يعمل بمهنة التطريز على الملابس، ومنذ ذلك الحين وهو قيد الحبس على ذمة القضية 316 لسنة 2017 حصر تحقيق أمن دولة عليا بزعم الانضمام للإخوان المسلمين.

يشار إلى أنه بعد اعتقال الشهيد، تعرض لنحو شهرين  من الإخفاء القسري، حيث تم تعذيبه  والتنكيل به بشكل ممنهج للاعتراف باتهامات وجرائم لا صلة له بها، ليظهر على ذمة القضية السابقة، ومنذ اعتقاله وحتى تاريخ اليوم استشهاد ولم يسمح لاى من أفراد أسرته بزيارته.

وبالإتصال بأسرته كانت زوجته في حالة إنهيار تام وعجزت عن الحديث لوسائل الإعلام.

وقال مقربون من الشاب المتوفي إنه على خلق ومعروف بين أبناء مدينة أبو كبير محافظة الشرقية، كما أنه محبوس احتياطى على ذمة القضية 316 لسنة 2017 حصر تحقيق.

وفي 24 أبريل الماضي قال المحامي مصطفي مؤمن إن محكمة النقض تقرر تأجيل الطعن علي الحكم الصادر في القضية 316 لسنة 2017 بإدراج المتهمين علي قوائم الإرهاب لجلسة 10 / 7 / 2018 لضم المفردات.

وهي نفس القضية التي تحاكم فيها إبنة الدكتور القرضاوي السيدة علا القرضاوي وزوجها حسام خلف القيادي بحزب الوسط.