شنت مليشيات أمن الانقلاب عدة حملات مسعورة لمنازل المواطنين بعدد من المحافظات، أسفرت عن اعتقال 22 مواطنا (18 من بورسعيد و4 من الشرقية).

يأتي هذا بالتزامن مع قرارات نظام الانقلاب رفع أسعار الوقود بنسبة تجاوزت 50%، حيث زاد سعر لتر بنزين 92 ليبلغ 6.75 جنيه بدلا من 5، وارتفع سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيه للتر بدلا من 3.65، وسعر لتر السولار ليبلغ 5.5 جنيه بدلا من 3.65، وارتفع سعر متر الغاز المكعب للسيارات من 2.75 جنيه بدلا من جنيهين.

كما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر بدلا من 6.6 جنيه، وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 50 جنيها بدلا من 30 جنيها، فيما ارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز التجارية لتصل إلى 100 جنيه بدلا من 60 جنيها.

وبحسب مراقبين، فإن الانقلاب يشن حملة مسعورة ضد جميع رافضي العسكر لعدة أسباب: أهمها الخوف من احتجاجات شعبية على خلفية رفع أسعار الوقود، وما يترتب على ذلك من موجة غلاء فاحش تطول جميع السلع والخدمات، والسبب الثاني يتعلق بترقب الجميع تفاصيل صفقة القرن التي سوف تعلنها الإدارة الأمريكية خلال أسابيع قليلة، والثالث استعداد النظام لإجراء تعديلات دستورية تزيل العقبات أمام ترشح الجنرال لأكثر من مدتين بحسب دستور 2014، وتؤدي إلى حكم الجنرال للبلاد مدى الحياة ككل الطغاة والمستبدين على مر التاريخ.