قامت قوات أمن الانقلاب بسجن العقرب بالاعتداء على المهندس جهاد الحداد بالضرب بعد اقتحام زنزانته من قبل ضابط أمن الدولة أحمد سيف وعدد من المخبرين؛ ما تسبب في فقده للوعي وفقد القدرة على الحركة وسط مخاوف من إصابته بنزيف داخلي دون نقله للمستشفى لإسعافه.

وقالت والدة "الحداد" الدكتورة منى إمام عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك":

"جهاد يعاني أساسًا من نوبات دوار وإغماء وتشنجات، وتعرض لنوبتين في فبراير الماضي، وأجمع الأطباء على ضرورة عمل أشعة مقطعية على المخ، ورفض السجن إجراء أي فحص له".

وأشارت إلى أن ابنها "تعرض لضرب متعمد على رأسه، وتلقى علقة موت كما بلغني، معناه قتله".

وحملت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وإدارة السجن وضابط أمن الدولة أحمد سيف المسئولية عن هذا الاعتداء المجرم.

وأرسلت الأم بلاغًا إلى المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية لإنقاذ ابنها جهاد وزوجها الدكتور عصام الحداد الذي رفضت إدارة السجن إجراء عملية قسطرة القلب له منذ ٦ شهور؛ ما أدى إلى تدهور حالة قلبه وتعرضه لنوبات متتابعة بما يمثل خطورة بالغة على حياته ويعتبر قتلاً ممنهجًا له بالبطيء.