لليوم الثاني عشر على التوالي ما زالت شرطة الانقلاب بالدقهلية تُواصل الإخفاء القسري بحق أسامة محمود عامر، الطالب بكلية الهندسة جامعة الدلتا بمدينة المنصورة، دون معرفة مكان إخفائه أو سبب الاعتقال حتى الآن.

و أكدت اسرة الطالب اختطافه على يد قوات الأمن يوم 4 يناير الجاري, من أمام منزله بمدينة طلخا، أثناء ذهابه لأداء امتحان نصف العام, وأخفته قسريًا منذ يومها وحتى الآن، وبحثت عنه بجميع مراكز الشرطة بالدقهلية التي أنكرت جميعها وجوده.

وحمّلت الأسرة قوات الأمن وداخلية الانقلاب ومسئولي الأمن الوطني بالدقهلية ورؤساء مباحث مدينتي طلخا والمنصورة المسئولية الكاملة عن حياته، وطالبوا بسرعة الكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه.