وجه شاب طلبا من الداعية د. خالد أبو شادي، عبر حسابه الشخصي في موقع "آسك" .. حيث قال:

"أنا يا دكتور خالد كنت معتقل ٣ سنوات، وطلعت الحمد لله، بس الدنيا مبهدلانى خالص .. أرجوا من حضرتك دعوة ".

وجاء رد أبو شادي كالتالي :

مرّ والدي بنفس هذه التجربة عام ١٩٦٥ وخرج عام ١٩٧٠ ، وظل بعدها يتعثر في ميدان العمل والرزق، لفترة طالت حتى ذكرها في مذكراته، وأشار إلى أنها كانت بالنسبة له محنة أشد من محنة سجنه ظلما.

وكان الشيطان كان يوسوس له: لماذا لا يوسّع الله عليك، وقد صبرت واحتسبتٓ؟!

ثم فتح الله له في رزقه حتى فاق كثيرا من أقرانه وأصحابه في رزق الدنيا، وبارك الله في ذريته، فربّانا تربية إسلامية فأقر الله عينه، بما فتح له من دنياه وآخرته.

والدرس:

ما أوذي أحد في الله فصبر واحتسب، إلا أخلف الله عليه بخير في دنياه قبل آخرته، ولكن كثيرا منا يستعجلون.

أدعو لك بيقين، والله أكرم الأكرمين.