يعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد الخميس، أول جلسة مفتوحة حول الانتهاكات واسعة النطاق ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان غربي ميانمار.


جاء ذلك بحسب تصريحات صحفية أدلى بها، الإثنين، رئيس مجلس الأمن الدولي السفير "تيكيدا أليمو" مندوب إثيوبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر سبتمبر الجاري.


وقال أليمو، إنه من المتوقع أن يقدم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إفادة خلال الجلسة التي تعقد عصر الخميس.


وأوضح أن انعقاد الجلسة "جاء بناء على طلب تقدمت به بريطانيا ومصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكازاخستان والسويد وبدعم من إيطاليا".


والإثنين أعلن مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروفت، أن بلاده دعت إلى عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن أوضاع مسلمي الروهنغيا.


وأعرب السفير البريطاني في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية، عن أمله أن يتم عقد هذه الجلسة خلال الأسبوع الجاري.


ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية انتهاكات واسعة النطاق ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان، أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، بحسب ناشطين محليين.


ووصفت الأمم المتحدة هذه الانتهاكات بأنها "تطهير عرقي".